سبحـان من فتح علي إمامنا إبن رجب في شرحه للاحاديث النبوية{ مثـل المؤمن كمثل الخامة من الزرع من حيث اتتهـا الريح كفأتها، فإذا اعتدلت تكفأ بالبلاء. والفاجر كالأرزة صماء معتدلة حتي يقسمهـا الله إذا اشاء }
٭ قال الحسن : كان الرجل من المسلمين إذا مر به عام لم يصب في نفسه ولا في ماله قال : ما لنا أتودع الله عنا؟!
• فالأسقام والبلايا والاوجاع كلها كفارات للذنوب الماضية ومواعظ للمؤمنين حتي يتعظوا ويرجعوا بها في المستقبل
٭ قال الفضيل : إنما جعلت العلل ليؤدب بها العباد، ليس كل من مرض مـات.
قال تعالي { او لا يرون انهم يُفتنون في كل عامٍ مره او مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يَذكرون }
• الزرع ينتفع به بعد حصادة، يبقي منه بعد حصاده ما يلتقطه المساكين وما تأكل منه الطير والبهائم، هكذا المؤمن يموت ويخلف ما ينتفع منه، من علم صالح وصدقات وولد صالح
• الفاجر إذا انقلع من الأرض لم يبقي فيه نفع، بل ربما اثر ضرراً، كال “شجرة المنجعفة” لا تصلح إلا لوقود النار
• الحب من الزرع قوت الآدميين و غذاء ابدانهم وسبب حياة اجسامهم ، فكذلك { الإيمان هو قوت القلوب ، وغذاء الأرواح وسبب حياتها }