كتاب من سلسلة “ضَوْء في المجرة”، التي تبحث في الزوايا الخفية عن أمورٍ هامة ضائعة، قد لا ينتبه إليها كثيرٌ من الناس..
~~~
هذه المرّة، يتحدث عن عمق العلاقات الإنسانية التي يمكن أن تكون مرة بلسمًا ومرهمًا لأوجاع الدرب، وفي أحيان أخرى تتجاوز دور البلسم إلى دور الضوء الذي ينير الدرب ويبين الطريق..
علاقة “ضوئية” كهذه، يمكن أن تكون حدثًا نادرًا في حياة كلَّ منا، لكنه حدث يغير حياتنا، ويثريها، وينميها، ويجعلها حياة “ليست دنيا”؛ بل حياة بمقاييس عليا، حياة أكثر عطاءً وثراءً وإبداعًا..
علاقة “ضوئية” كهذه، تلغي تلك الغربة الإنسانية المزمنة التي يعاني منها البشر في رحلتهم الطويلة وتجعلهم يعيشون “غرباء في المجرة”..
علاقة “ضوئية” كهذه، يمكن لها لا أن تكون مساعدة في درب شاق ووعر، بل إنها تقوم أحيانًا بتغيير الدرب كله..ـ