غواية الفناء – ما تبقى من سيرة أبناء سرّي الجن
من خلال مذكرات “داود“، وحكايات حفيدته “آلاء” تعرف ما جرى للعائلة كلها من الخمسينيات وحتى الآن. تلتمس فيها تتابع الزمن من تغير الحوار وشكل الشوارع وسلوك الشخصيات، من اعتماد البريد الإلكتروني في المراسلات بدلاً من الخطابات، ومن أغنيات “عمرو دياب” المنطلقة من السيارات المارة بدلاً من حفلات “عبد الحليم حافظ” … إنها ليست مجرد رواية، بل هي أشبه بعالم كامل من الشخصيات المتداخلة، تعيش معها وتنبش أسرارها وتتابع نجاحاتها وإخفاقاتها.
رواية عن الهجرة إلى القاهرة المدفوعة بالأحلام، عن هواء الإسكندرية وشواطئها ذات الرمال البيضاء الناعمة، وعن القاهرة وشوارعها وطبائع سكانها. تشعر معها برجفة قلب فتاة تراقب عريساً تقدم لخطبتها من خلف الستارة، والوجع الناتج عن الخذلان، والضياع بعد العلاقات المتهاوية.