{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إلى ذِكْرِ اللَّهِ} .
وهذه الآية مدنية، والصلاة فرضت بمكة، ولم يصح أن النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – صلى بمكة جمعة. وقوله: {وَإذا نَادَيْتُمْ إلى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا} [المائدة: ٥٨] مدنية – أيضا -، ولم يؤذن للصلاة بمكة.
والحديث الذي روي أن جبريل لما أم النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أول ما فرضت الصلاة أمره أن يؤذن بالصلاة، قد جاء مفسراً في رواية أخرى، أنه يؤذن: الصلاة جامعة
وقد روي أن النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ليلة أسري خرج ملك من وراء الحجاب فأذن، فحدثه ربه عز وجل والنبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يسمع ذلك، ثم أخذ الملك بيد محمد فقدمه فأم أهل السماء، منهم آدم ونوح.