يُعد الكتاب رسالة، تناول فيها الكاتب أمور كثيره بالتوضيح والبيان المدعم بالدليل الشرعي، ويوضح الكاتب معنى الجهاد، وكما يؤكد الكاتب ضرورة قتال الخارجين عن الشريعة، ويفرق بين المرتدين وبين البغاة .
ويحتوي الكتاب على عدة فصول، وهي: الفصل الأول: يتحدث الكاتب عن فضل الجهاد، وما هو جنسه وتفضيله على التطوع بالعبادة والانقطاع. الفصل الثاني: يتحدث الكاتب في حكم من تكلم بالشهادتين وانتسب إلى الإسلام، ثم ظهر منه عدول عن بعض شرائع الإسلام. الفصل الثالث: يذكر الكاتب أنَّ قتال هؤلاء الممتنعين عن شرائع الإسلام ليس باب قتل أهل البغي وإنَّما من باب قتال المرتدين. الفصل الرابع: يتحدث الكاتب عن معرفة أحوال هؤلاء القوم حتى نعرف حكم الله ورسوله في أمثالهم. الفصل الخامس: يذكر الكاتب أن مسلمي الشام ومصر هم كتيبة الإسلام دومًا، وأنَّهم في طائفة المنصورة الظاهرة على الحق بوصف رسول الله صلى الله عليه وسلم. الفصل السادس: يذكر الكاتب أنَّ حكم المرتد أعظم بكثير من حكم الكافر الاصلي. الفصل السابع: يتحدث الكاتب أنّ المسلمين عليهم قتال هؤلاء القوم جميعاً دون تمييز المكره فيهم من غير المكره. الفصل الثامن: يتحدث الكاتب أن هؤلاء القوم وامثالهم مرتدون عن الإسلام وليسوا بغاة متاولين. الفصل التاسع: يتحدث الكاتب عن حكم من يمتنع عن قتال القوم بدعوى أنَّ فيهم من يخرج معهم مكرها عن الخروج. الفصل الثامن: يتحدث الكاتب عن تعقيب في مسألة الخوارج.