هذا الكتاب يمثل انقلابًا مدويًا على التاريخ التقليدي الذي يتبناه الجميع، ويقلب كل المسَلّمات رأسًا على عقب فيما يتعلق بالتاريخ اليهودي وحقوق اليهود المزعومة في أرض الميعاد.
يطلعنا هذا الكتاب على أسرار الماضي السحيق. حيث يبحر بنا في أغوار التاريخ مرتحلًا في جغرافيا الأنبياء نوح وإبراهيم ويعقوب عليهم السلام وصولًا إلى يوسف والأسباط ثم يكشف اللثام عن الأحداث الحقيقية لقصة موسى وهارون مع فرعون التي طالها الكثير من التزوير وتم إخفاء الكثير من أسرار تلك الحقبة التاريخية عمدًا !.
أسئلة كثيرة ظلت حائرة وتخبط الكثير من الناس في إجاباتها: – هل زار إبراهيم عليه السلام مصر وادي النيل؟ وأين نزل بها؟ -من هو الملك الذي عاصر إبراهيم عليه السلام ؟ – من هو الملك الشهير الذي رأى في منامه سنوات المجاعة واستوزر يوسف وآمن على يد يعقوب عليهما السلام؟ وهل هو إخناتون كما تدعي الأعمال الفنية؟ – من هو فرعون ؟؟ الملك الطاغية الذي عذب بني إسرائيل وأغرقه الله في اليم؟ – هل كان فرعون مصريًا من القبط؟؟ وهل هو رمسيس الثاني أو مرنبتاح كما يدعي اليهود؟؟ وما هو أصل فرعون الحقيقي إذن إن لم يكن من القبط المصريين؟ – هل تم خداعنا حقًا حول هوية ” آل فرعون ” وتم إقناعنا أن المصريين ” فراعنة ” بخدعة متقنة على خلاف الحقيقة؟ نعم يبدو أن هذا ما حدث فعلا!! – إذن .. من هم ” الفراعنة ” الحقيقيون أو بالأحرى ” قوم فرعون وهامان ” أو ” آل فرعون ” الذين حكموا إمبراطورية شاسعة تضم مصر وفلسطين والشام والرافدين والجزيرة العربية؟ ولماذا ولمصلحة مَن ثم محوهم من التاريخ؟ فضلًا عن الإجابة على أهم الأسئلة على الإطلاق ….. – لماذا زوّر اليهود هوية فرعون وقومه ولماذا روجوا أن المصريين فراعِنة؟؟ وماهي أهدافهم من وراء ذلك التزوير؟؟ …
اسئلة حائرة وإجابات شافية تجدها بين دفتيّ هذا الكتاب الذي يكشف جزءًا هاماً وخطيرًا من ملف تهويد فلسطين وشيطنة وتشويه صورة المصريين والشعوب العربية وسرقة التاريخ والتراث، ويحطم أسطورة الأرض الموعودة تاريخيًا وعقائديًا وأثريًا