في فيلا سيف الصاوي
دلفت منه إلي داخل عرفه ابنتها لتوقظها ،لتذهب إلي جامعتها حيث ان اليوم هو الاول لها بالجامعه ،اقتربت من فراشها ثم جلست علي طرف الفراش وهي تمسح علي شعرها بحنان ،وهي تقول بخفوت:
-حلا ،حلا اصحي يا حبيبتي هتتأخري علي الجامعه.
ظن أنها لا حول لها ولا قوة ، تحتاج إليه بشدة ، فتحولت في نظره إلى فريسة سهلة المنال ، ولكنها أبت أن تستسلم لمصيرها ، وصارت هي الصائدة ، وحولته إلى فريسة لحبها ، فبرغم براعته فشل في اصطيادها، وها هو وقع ضحية قنصه