فضائح الباطنية وفضائل المستظهرية هو كتاب من تأليف الإمام الغزالي الطوسي (ت. 505 هـ)، في الرد على الباطنية. للكتاب عدة مسميات أخرى، فقد ذكرها السبكي والمرتضى بإسم المستظهري في الرد على الباطنية وذكره ابن العماد بإسم الرد على الباطنية وذكرها الغزالي نفسه بإسم المستظهري. وألف الغزالي الكتاب بإسم الخليفة العباسي المستظهر بالله.
ألف الغزالي هذا الكتاب نحو سنة 488 هـ واستند فيها إلى كتب جدلية مناوئة للإسماعيليين أقدم عهدا. وقيل أن الخليفة المستظهر بالله هو الذي كلفه بتصنيف هذا الكتاب. توجد مخطوطة للكتاب في المتحف البريطاني في القسم الشرقي (7882 .Or) تم نسخه في ربيع الآخر سنة 665 هـ. كما توجد نسخة أخرى في مكتبة القرويين بفاس، ضمن مجموعة كتب سنة 981، ذكرها ألفرد بل في فهرسه (رقم 1578).
أول نشرة للكتاب جاءت على يد المستشرق كولدتسهير سنة 1334 هـ / 1916 م، مع مقدمة وتحليل لمضمون النص بالألمانية، واستندت على مخطوطة المتحف البريطاني. غير أن هذه النشرة كانت ناقصة وتعادل حوالي ثلث الكتاب الكامل، فجاء عبد الرحمن البدوي ونشر النص كاملا استنادا على مخطوطة المتحف البريطاني والمخطوطة الفاسية، وطبعت سنة 1383 هـ / 1964 م بالدار القومية للطباعة والنشر بالقاهرة.