إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، ومن يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله..
أما بعد:
فهذه محاولة متواضعة مني لتيسير علم الفقه للمسلمين، بذلت فيها جهدي وطاقتي لتقريب الفهم بعبارة سهلة، واختيارات صحيحة قوية لمسائل الخلاف، ولعلها تكون خطوة أولى على طريق تيسير كل مسائل الفقه، ولعله أن يحذو حذوي من هو أفضل مني، ويساعد العلماء والدعاة على تيسير مسائل الفقه لعموم المسلمين، فما كان من صواب في هذه الرسالة فمن الله وحده، فله الحمد والشكر على ذلك، وما كان من خطأ فأنا استغفر الله عز وجل منه، والله تعالى أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. والحمدلله رب العالمين.