بدأ الكتاب بمقدمة عن المرأة قبل الإسلام وبعده، ثم بمجموعة من الأمور الفقهية المعروفة من طلاق وزواج ونشوز وإيلاء وغيرها بأسلوب بسيط ومختصر دون تعمق ، على الرغم من أن الكتاب لم يتعمق في الأمور الفقهية ولم يتوسع وإنما اكتفى بالمسائل المعروفة وبلغة يسيرة و لم يكتفي بإيراد الأحكام الشرعية والآيات، بل قدم استنباطات وأضاف فوائد من علم التفسير، وأضاف إيضاحات لبيان الصورة كاملاً تتبيّن من ورائها حكمة الله في تشريعاته.
الشعراوى ابدع ولخص باسلوب بسيط ، تحدث عن عمل المرأه والجزء الخاص بترتيبها لفقه الاولويات لكن بالرغم من ذلك وضح وشجع على ضرورة طلب العلم للمرأة كما هى للرجل ، اإنه كتاب ثاقب يمكن للمرء من خلاله أن يتعلم الكثير عن مكانة المرأة في الإسلام. ويبين الكتاب من خلال الأدلة من القرآن والحديث والتفسير – وهو في الغالب مبسط – كيف كرم الإسلام المرأة.