تعرض الكتاب لتطور الفكر الفلسفي وتفاعله مع قضايا التعليم والصحافة والاستشراق والترجمة، وتيار الإحياء الإسلامي، والتيار اللبرالي الإنساني، وكيف تبلورت لديها بعض القضايا الكبرى، كالألوهية والنبوة والنظرة إلى العالم والإنسان.
ويعد الكتاب لبنة في بناء المشروع الحضاري الإسلامي المعاصر، يسهم في بلورة خلفيته التاريخية منذ بداية القرن التاسع عشر، عارضاً، ومحللاً، وممهداً السبيل أمام اجتهادات العقل المسلم المعاصر على طريق البناء الحضاري المأمول.