عاشت أرواح كثيرة في الحياة، ولكنها فقدت معناها. أحبت الحياة فعاشتها وعند نقطة فقدت هذا الحب لأنها فقدت الأمل. ذلك الحبل الذي نتعلق به ونمسك به ونظل نجذبه لكي نتسلق حياتنا لنبلغ ذروة الحب والعطاء والراحة. أمل في غد أفضل، أمل في حياة أرقى، أمل في الله أن يحقق لنا ما نريد. هيا معاً لنعيش رحلة بين لحظات الحياة ويبقى الأمل زادنا.
ذلك الأمل هو ما حرك عمر ليحقق حلمه مع هدى ليصبح “واحد من الأثرياء”. الضحكة في “ذات مساء” سوف تمنحنا طاقة لنقرأ “رسالة حسن” ونتحمل ما بها من مُر. سوف تمر “سحابة صيف” بنا وتنتهي سريعا بينما نحن في طريقنا إلى “نصفي الآخر” لنرى لطف الله بكل قلب جميل. أثناء طريقنا نحو الأمل سوف نقابل ” ساعي البريد” ونستمع إلى حكمة الأجداد، نصل إلى محطة الأمل لنردد سويا “فليبقى الأمل يا أمل”،وما كان الأمل إلا وكان الحب ولذلك سأخبركم بشيء من “مقبلات الحب”. كلما مرت بنا الحياة كان الحنين أشد إلى الذكريات، ولذا سوف نرى ما هي “ذكرى صورة” وقعت في يدي من بين ثنايا الذكريات. نقلب صفحات الحياة والأمل لنرى سويا أنه مهما فاجأتنا محن الحياة فإن ” عوض الله” قريب. لكل شيء ثمين شفرة خاصة به حتى الحب له شفرة سنتعرف عليها في “شفرة الحب”، كما للحب شفرة فإن للحبيب لهفة سنعيشها في ” لهفة الحبيب”. نستريح قليلا في طريقنا ونتجه إلى شرفة المنزل لتلقي معي نظرة على “بائعة السعادة” وكيف باعت السعادة لنفسها أولا. نستكمل رحلتنا ونحن على يقين أن ما تفعله من خير سيبقى لك مثله وهذا ما سنجده في “بالمثل”، ندرك تماما أن الحياة بها لحظات مؤلمة سنعيش بعضا منها في “حكاية آدم” ونقلب تلك الصفحة من الحياة لتفاجئنا “دقات الهون” بطعم جديد للحزن والألم.