يحتوي على كتابين للإمام الغزالي أحدهما فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة جاء به المحقق بعد التعريف بالإمام الغزالي وبين أن التكفير بالاختلاف المذهبي نابع من التقليد ولا أساس له ويبحث في حد الكفر ومراتب الوجود وأمثلته والتفرقة في معنى تكذيب الشارع ويبحث في قانون التأويل وعدم التسرع في التكفير وتفصيل ما يكفر وما لا يكفر وما يتعلق بذلك ورد من كفر بالتقليد وبيان حقيقة ما به الكفر ويبين أن مأخذ التكفير من الشرع وفي أن الناس من يكفَّر ومن يكفَّر وثاني الكتابين هو قانون التأويل وتفصيل أحكامه.
كتاب مهم جدا في مسائل الأسماء والأحكام..تحديد التكفير وضوابطه وقواعده..يدور الكتاب حول الخلافات في امور العقائد بين الحنابلة و الاشاعرة و المعتزلة و تكفير كل منهم للاخر لامور من الفروع فيفرق الغزالي بين تكذيب نصوص الشرع و بين تأويلها على احد الاوجه التي تتحملها لغة العرب