ما بين دفتي الكتاب، أبحاث تتعلق – بالكتاب وأحواله – استخرجها “أحمد العلاونة” من خلال قراءاته ومطالعاته في كتب متنوعة، وخاصة كتب التراجم قديمها وحديثها. ويوزع الكاتب بحثه هذا على إحدى عشرة قسم يدوّن فيها ما عثر عليه من طرائف التصنيف.
وفي هذا يقول: “ففي القسم الأول من البحث “من لم يتم كتابه وأئمة غيره” تناولت فيه المؤلفات التي لم يتمها المؤلف، إما بسبب وفاة وإما التسويق وإما انشغاله بكتاب آخر (…) وأما القسم الثاني “من ذيّل على كتابه، فكان الذيل أكثر من الكتاب المذيّل عليه، وهذا نادر، وأما القسم الرابع “من له كتابات بالاسم نفسه” وهذا أقل ندرة مما قبله. وأما القسم الخامس “من له شرحان وأكثر لكتاب” وكأن صاحب الشرحين قد رأى ما قدمه في شرحه الأول غير كافٍ لأهمية الكتاب، وأما القسم السادس “من جمع بين شرحين أو كتابين”، فقد ذكرت ما وقفت عليه من هذا النوع دون استقصاء للجميع بين الصحيحين “البخاري ومسلم”، وذلك لاتساع الموضوع، وغزارة مادته. وأما القسم السابع “كتب نُسبت الى مؤلفيها أو نُسب المؤلف اليها”، فذكرت فيه من نُسب الى كتابه أو جمع وسمي باسمه. وأما القسم الثامن “الكتب الحديثة التي طبعت بخطوط أصحابها أو بخطوط غيرهم” فهو موضوع في غاية اللطف والطرافة (…) وأحصيت في القسم التاسع “من رثى زوجته بديوان كامل” الدواوين التي وقفها أصحابها على رثاء زوجاتهم، وهو يمثل صوراً قليلة من الوفاء النادر. ثم القسم العاشر والحادي عشر “من رثى ابنه بديوان كامل”، و”من ألّفت كتاباً عن زوجها”؛ لصلة الموضوعين بما قبله”.