يبدأ كتاب ” رحلة الطب النبوي ” من داخل الإنسان نفسه من قلبه وضميره ونفسه ثم ينتقل إلى بدنه ثم إلى البيئة التى يعيش فيها ثم إلى أفراد المجتمع ، واهتمت رحلة الطب النبوي بالجوانب العلاجية والوقائية والغذائية للمجتمع ، وقد ربط الطب النبوي بين الصحة والعبادة ، فنرى الصلاة والصوم والوضوء والرياضة وأداب الطعام والشراب والنوم كل هذا يجتمع في نسيج واحد متكامل ومترابط ، فالطب النبوي يعد جانب من جوانب الإعجاز التى جاء بها ديننا الحنيف ، وتعد مدرسة الطب النبوي من كبرى المدراس التى تخرج منها عمالقة الطب الإنساني كالرازى وابن سينا والزهراوي وغيرهم وإذا ما نظرنا فى تراث هؤلاء العلماء نجد أنهم قد قطعوا مرحلة كبيرة فى هذا الطريق فوضوعوا الكثير من القواعد والعلامات والأمراض وقاموا بتشخيصها وما ينفع في علاجها.