إن الحضارة الإسلامية ليست كغيرها من الحضارات..
– فهي ثمرة من ثمرات الدين الإسلامي .. صاغتها وصبغتها روح الوحي القرآني.. وقام بتأسيسها خاتم الأنبياء والمرسلين (ص).
– ولذلك، فهي – مع أنها إبداع بشري – خالدة؛ لارتباطها بالدين الخالد، والوحي المحفوظ، والشريعة الإلهية الخاتمة..
– لكن هذه الحضارة تتراجع بتراجع العدل والشورى والاجتهاد والتجديد.. وتزدهر في دورات الإحياء والاجتهاد وعلو مقام الإنسان في الدولة والثروات والاجتماع..
– وفي العلاقة بين الحضارة الإسلامية والحضارات الأخرى، هناك قوانين تحكم التفاعل الصحي بين الحضارات إلى« التبعية » أو إلى « الانغلاق »..
– ولفقه روح الحضارة الإسلامية.. والوعي بالقوانين الحاكمة لتجددها وإحيائها.. وعلاقاتها بغيرها من الحضارات.. يصدر هذا الكتاب.