لى مر تاريخ الصراع بين الغرب الاستعمارى وبين الشرق الإسلامى، كانت القدس رمز الصراع..وبوابة الانتصار.. و فى كل مراحل هذا الصراع، تشابكت العلاقات بين “المصالح” و بين “العقائد والأيديولوجيات”
و إذا كان القرآن الكريم قد جعل الرباط بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام آية من آيات الله.. فكان تحرير القدس وفلسطين دينا وجهادا يحقق المصالح لكل أصحاب الديانات والمقدسات.. فلقد كانت أساطير الصليبية والصهيونية العقيدة القتالية للغزو.. ولإعادة اختطاف الشرق من التحرير الذى أنجزه الإسلام..و لكشف جذور هذا الصراع .. و حتى لا نفرط فى سلاح الجهاد وطاقاته، بينما يتسلح الأعداء حتى بالأساطير – يصدر هذا الكتاب، الذى يقدم الفقه والوعى بأبعاد هذا الصراع.