الله تعالى رفع لهم السماء و أرسخ لهم الجبال و أمدهم بجميع النعم لكي يعيش الإنسان حياة طيبة يتوفر فيها مقومات الحياة.
و الفطرة السليمة للبشر التي فطرنا الله عليها تميل دائماً لحب و احترام صاحب المنة و الفضل عليها ألا و هو الله الخالق سبحانه. و تجد الناس يبحثون بشغف و حب لمعرفة خالقهم عز و جل، فحاجة النفوس إلى معرفة خالقها و الاطئنان بوجوده و معيته تعتبر أشد من حاجتها للطعام و الشراب.
فقدرة الله سبحانه و تعالى تحيطنا في كل مكان و زمان فالله خالق كل شيء و أتقن سبحانه ما خلق و أبدع في خلقه فهو الخالق المصور البديع.