يحاول مصطفى محمود هنا أن يستخدم بوصلته الخاصة في ظل انهيار النظريات ليقرأ لنا شيئاً للمستقبل وذلك فيما يتعلق بالعلم، المرأة، العلمانية، الإسلام، المخدرات، غزو الكويت، البترول..
تقاطعت الطرق، وتوقف مرور عربات الأفكار، وانهدم عالم، وولد جنين عالم جديد، وأصبح المستقبل علامات استفهام.. إلى أين نسير؟.. وماذا يحمل لنا الغد من مفاجآت. حتى البوصلة التى كنا نهتدي بها تحطمت.. والنظريات انتهت بانتهاء عالمها القديم.
إلى أين؟ هذا موضوع كتابنا.