يعالج المؤلف أنور الجندي في هذا الكتاب قضية الصحوة الإسلامية ويعرفنا بها ويرسم لها الإطار الإسلامي القويم لكي تعود من جديد. ويبدأ المؤلف بالحديث عن الإسلام وقضية الإنسان في الباب الاول من الكتاب، ليوضح لنا منهج التغيير في الإسلام، وينتقل في الباب الثاني ليستعرض لنا النظام القويم للإسلام، وفي الباب الثالث يحدثنا عن الشريعة الإسلامية والمميزات فيها، ويناقش مسألة الاجتهاد وكيف يدعو الإسلام إليه، وكذلك مسألة شمولية الشريعة وكيف يجب أن تطبق في المجتمع وكيف ينظم هذا المجتمع، ويعرض لنا نظام الاقتصاد الإسلامي، وفي الباب الرابع يعالج مسألة أن الإسلام دين ودولة، وكيف أسهم الإسلام في بناء القانون الدولي العام، وماهي الديمقراطية في مفهوم الإسلام. والباب الخامس يناقش فيه المؤلف موضوع القانون الوضعي والاختلافات بين الشورى والديمقراطية، وفي الباب السادس يحدثنا عن عقائد الإسلام مثل التوحيد والمطالبة بتطبيق الشريعة، ويختتم بفصل هام بعنوان: دراسات عامة، وفيه يتطرق لعدد من الموضوعات مثل الزكاة ومحاولات تقنين الشريعة، وشبهات المستشرقين حول هذه الشريعة، وماهو التشريع الجنائي الإسلامي، والمؤامرات المثارة حول الوحي الإسلامي، وعلاقة الإسلام بالعلوم المادية، وكيف يدعو الإسلام للحضارة وغير ذلك من المحاور المختلفة والهامة.