يحكي أبو الحسنِ الندوي تجربتَه في تأليفِ كتابِه ماذا خسرَ العالَمُ بانحطاطِ المسلمين بدءًا من باعثِ التأليفِ الذي يراه أنَّه لم يكنْ له خيارٌ فيه وإنما هو صوتٌ ملحاحٌ من داخلِ النفسِ، وانتهاءً إلى التلقي للكتابِ الذي لمْ يتوقعْه أن يحققَ هذا الانتشارَ والنجاحَ.