جعلت وكدى في هذه المسرحية الغنائية ان تتوفر فيها صفتان لا غنى للمسرحيات الغنائية الناجحة عنهما.
(1) تطويع لغتها بحيث يفهمها الجمهور العادي بدون صعوبة مع اختفاظها بالاشراق والروعة الشعرية.
(2) اختيمار الوزان والقوافي الملائمة لمواقف الرواية المختلفة والعمل على ان تغلب عليها الموسيقية اللفظية والمعنوية التي تساعد الملحن على بلوغ الغاية في تلحينها. ولعل القارئ يوافقني على أن هاتين الصفتين قد تحققنا في هذه المسرحية الغنائية.