أبو الفتوح الشرقاوي هو رجل متزوج وله أولاد،، هو رجل كثير الكذب تاجر خضر وفواكه بسيط يقضي نهاره في العمل وتأليف القصص الخيالية لجذب الناس إليه. بسبب هذا الكذب يقع أبو الفتوح في مأزق كبير حيث يصرح أنه شهد جريمة قتل لسيدة ويؤخذ للتحقيق ويتهم أيضا بالمشاركة في الجريمة– الجريمة التي لم تحدث أصلا–
رواية جميلة بتعبير سلس وجميل ومحافظ، يسرد حياة سكان القرى آنذاك وعاداتهم وطريقة عيشهم…
تعلمنا كيف للكذب أن يخرب البيوت ويقلب الأحداث رأسا على عقب، وكيف أن الإنسان البسيط الجاهل لا يمكن له العيش وسط السياسيين والأغنياء وكيف أنه لا يقدر على مواجهة ألاعيبهم.