في هذا العمل الجميل المتميز، يدخل الكاتب عالمه الجميل الذي يعشقه، عالم الشطرنج الذي يحبه المؤلف والبطل معا، باعتبار أن الحياة لعبة شطرنج كبرى، قطعها هي المال والسياسة والحب.
إنها رواية مليئة بالإثارة والغموض، وتغوص في واقع مرعب يتناب أي إنسان بمجرد خروجه من باب منزله، تعكس ملامح عصربأكمله عاشه الكاتب وبطله معا. وأطرف ما في الرواية أن مؤلفها قد كتبها أثناء رحلاته الطويلة داخل قطارات تجوب المدن الأوربية. وعلى سيمفونية صوت القطارات المتحركة كتب فتحي غانم عمله هذا، مستلهما سرعة إيقاع الأحداث من سرعة القطار، ويطل عليها مثلما يطل هو على الطرق التي لا نهاية لها عبر النوافذ