اعادت ترتيب شعرها الاسود القصير بيديها لاحظت انه ازداد طولا حتى وصل لاعلى كتفها…زفرت بضيق ثم نهضت من فراشها متباطئة رغم نحافة جسدها… ووقفت خلف الباب تسترق السمع لما يدور فى الخارج… تناهى الى مسامعها صوت التليفزيون المفتوح وضحك والدها ووالدتها على صوت الفيلم الكوميدى
ضحكاتهم ترقص على صرخات قلبها المذبوح وحياتها الكئيبة
قبل ان تعود لمكانها المعتاد فوق فراشها وقفت امام مرآتها …لم تطل النظر …بحثت فى درج تسريحتها عن المقص… تناولته وقصت شعرها وألقته امامها بأهمال