بعد يوم عمل شاق عاد الدكتور سيف الدين إلى منزله يبحث عن الراحة ممنيا نفسه بقضاء ليله من ليالي الشتاء الممطرة مع أصدقاء عمره خاصة صديقه المهندس جلال حيث لا يلتقي بهم إلا قليلا لانشغال كل منهم بعمله.
مصرى عاد به الزمن لعهد حكم الفراعنة، ليكتشف أن أغلب ما سطرته الكتب عنهم يختلف عن الحقيقة، لافتًا إلى أنه يتطرق في الرواية لأسئلة مهمة منها هل اليهود شعب الله المختار؟ وهل المصريون نسل فرعون؟ وهل تم حرق مكتبة الإسكندرية لاستبدال تاريخ وعلوم المصريين ا...