قصص قصيرة تحتلّ بأجزائها مساحة الحياة، وبمشاهدها الشوارع والأحياء والأزقة التي تعجّ بالإنسان بكل انفعالاته وِأحاسيسه وتغيراته، بأحلامه ومعتقداته، يطغى عليها قنديل أم هاشم ليبوح الكاتب من خلال إسماعيل الآتي من أوروبا محملاً بالعلم والمعرفة وبشؤون طب العيون، بأنه من العبث التنكر لميراث المعتقدات التي تشكل حيزاً هاماً في دائرة إيمان الإنسان.
نلخصها يإختصار بظاهرها وباطنها: بظاهرها شاب يسافر ليصبح طبيب عيون، يعود لمصر ليرى ان ابنة عمه تعاني من الرمد واهله يداونها بزيت “مقدس“.. يمنعهم فيداويها فتعمى فيعود للزيت فتشفى ويضرب بعرض الحائط كل ما تعلمه!!! رسالة مميزة من الكاتب.
بباطنها الصراع بين الروحية والمادية، والعلم والإيمان الاعمى والنصر يكون للإيمان الاعمى…