مقيدة في فراشها بأغلال اعتادت عليها، لا ترى من حولها سوى ضوء أحمر خافت، تترقب عذابها الذي تنتظره كل يوم ، ليقترب منها فجأة يطالع ملامحها في غضب يستعر من عينيه، ووجهه باهت مظلم هامسا بنبرة حادة وهو يمسد شعرها ووجنتيها كعادته:
فاكرة لما قولتك مش حينقذك مني إلا موتي؟
ليقترب منها أكثر مكملاً بهمس حار بجانب أذنها ليجعل صدرها يعلو ويهبط من شدة الفزع:
أنا كنت بكذب عليكِ.. حتى الموت مخلصكيش مني..!
أنا قدامك أهوه وحفضل معاكِ على طول ..