في قلب الجراح الفلسطينية، حيث تختلط رائحة الدم برغيف الخبز، وتُحاصر الأحلام بين أزيز الرصاص وصوت الأذان، تولد حكاية مرام. طفلة جعلت من ذكائها وإصرارها سلاحًا يواجه القهر، ومن براءتها صرخةً تتحدى ظلمًا لا يعرف الرحمة.
كتابة بالدم ليست مجرد رواية عن حرب وجوع وجرائم، بل شهادة على قوة الصغار حين يقفون في وجه المستحيل، وحكاية وطن يصرّ أن يحيا رغم محاولات طمسه. إنها مرآة لدموع الأمهات، وضحكات الأطفال، وأملٍ يكتب بالدم… لكنه لا ينطفئ. .