هي الجزء الثاني لرواية كان لبيتنا جدران وتدور أحداثها كاملة بالكوكب القرميدي بعد السفر بالمسافر الأيوني للكوكب القرميدي ليعيش أبطال سكان شقة الطابق الأخير حياة مليئة بالمغامرات .. كتيبة تحالف كل من الطمع وشهوة الإنتقام في وضع أهدافها وتحديد مهامها وأطلق خطأ ضعير ارتكبه أحدهم شرارة الإنطلاق لجمع أفرادها ليجدوا أنفسهم وسط ذلك الضوء الأرجواني الخافت بالقلعة المدفونة ورجل أنيق يرحب بهم عبر شاشة الجدار الشفافة ليخبرهم بمهامهم وما عليهم القيام به .. البلاهة هي ما ارتسمت علي وجه كمال حين جاءته الإجابة ردا علي سؤاله أين أنا ؟ بأنه في الغابة المشؤومة بجوار مدينة الضباب الداكن بمملكة لاميتا ! .. الذهول هو ما حط علي وجه أسد الجبال والأفعي الرقطاء تخبره بأنها ليست من مملكة لاميتا بل من مملكة الهنالويا موطن ومستقر العظماء ! .. أما باسل فكان يدرك جيدا أي مصيبة تنتظرك إن كانت عداوتك مع سهم قرمزي فكيف بالعداوة إن كانت مع رأس مطرقة السهم القرمزي ذاته .. المهمة الرئيسية لكتيبة الجدران المفقودة! .