بداية رائعة تجذبك من أول سطر في الفصل الأول ، فيبدأ بوصف مشهد الموت من منظور الميت نفسه !! ، كيف هذا لا أحد يعلم حتى الميت نفسه لا يعلم كيف يرى نفسه على فراش الموت !! ، أهو الروح و هذا الممدد على الفراش هو الجسد أم ماذا هو ؟!!
ثم يأتي الكاتب بتصور للقبر و قبضته و عذابه بصوره لا أحد منا لم يتصورها على هذا النحو ، ثم تحدث المفاجئه المتوقعة بكل تأكيد و يتضح أن كل هذا ما هو إلا لعنه من لعنات ” كساب ” إنتقاماً لموت أبوه
و تتولى اللعنات علي صديقنا ” نادر فودة ” إلي أن يقرر أن يُشغل نفسه و يصبح ” نادر فودة الصحفي بجريدة عمق الحدث ” و كما عودنا من خلال قصصه الإزاعية يذهب إلي ما يسمي ” بعمارة الفزع ” لتحقيق صحفي جديد و بالرغم من نضعفه عن القصص الإزاعية إلا أنه جيد.