الديوان الثالث والعشرون للشاعر السعيد عبدالغني
*
اتدفأ بهراءات فى الليل
باغتياب انواتي واخروني السابقين
أشعل السيجارة ولا ادخن الا النفس الأخير
مع طين جاهز للخلق بلا ارادة .
هكذا كل ليلة
يضيق نفسي من تذكر سورة يوسف التى سمعتها لأول مرة في مآتم أبي .
اغسل العلل الواجدة لى بالشعر
لابدأ اخضراري سريعا
واعايش الكون المنهار كله .
اتدفق على مكان غريب وارحل
وهكذا حتى يتبين وجهي لي في المرآة كهوينا.
*
لدى رغبة في الكونية بالتفكير البعدى دوما، لكى أجد خلاصا مما هو حاضر كما هو حاضر بما هو غائب باتساعات تأويله لكى اوقظه وأحيا فيه متغايرا من غربتي لالفي ، لانتهاك مستحيل التكون العلمي وهذا لان سجني هذا يدمر تجارب الحرية المطلقة والطوباوية الشرية المطروحة منه زائفة بينما طوباوية الحرية كارثية .
*
لا علة عائلة لهذا الخراب
وجدانات ميتة يائسة فى أجساد واهنة
وجد تيّاه من نسب الصدفة
وأكباد مخمورة بالالم والتدمير
وسلطات ناضجة تعتقل النسائم الطفولية .
أين أمارس الشعر والحفقيقة غير فى لغتى ؟
قيود الغيب جاهزة دوما