تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لقوله: (فطوبى للغرباء) ليس كما يفهمه أغلب المتدينون أو الذين يحاولون التدين أنهم يعتزلزن الناس تماما ولا يشاركونهم حياتهم وهمومهم واهتمامتهم، وإن كان هذا قد يُطلب في بعض الوقت أو من بعض الأشخاص في بعض الأمكنة لكنه ليس هو الأصل، أو على الأقل ليس هو الأكمل، فلو تأملت سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لرأيته من أعظم من اهتم بأحوال الناس، فانظر لتفسيره – صلى الله عليه وسلم – مما فسر به معنى الغرباء لما سئل عن ذلك فقال: