كتاب ممتعٌ حقاً ! يجول في بلاد ما وراء النهر، عبر قرونٍ من الزمان، يرصد ذلك الجنس الأصفر (المغول) الذي مدّ سلطانه على بقاع شاسعة من هذه البسيطة دهراً، وأذاق البشر ألوان الهوان من بطشه وفتكه … لكنّ نور الحق يتسلل إلى قلوب بعض أؤلئك الجبابرة، فيُوقظ ضمائر من غفلتها، فينتهي الأمر بطوائف من المغول إلى اعتناق الإسلام، ويخرج من أصلابهم من يؤمن بالله تعالى ويخدم العلماء والصالحين دهراً آخر، حتى تدول دولتهم كما هي سنة الله في خلقه.
ويعرّف هذا الكتاب بالتركستان، والمغول، والدول: الغزنوية، والسلجوقية، والخوارزمية، ودولة جنكيزخان كبير المغول، وأولاده وأحفاده، ورجال دولته، ويسوق كثيراً من الوقائع والأحداث البالغة العِـبَر.