نجد الكتاب قد احتوى فصولاً سعت لشرح حقائق إسلامية، وأصولاً شرعية، بعضها يتعلق بالعقائد وأصول الدين وبعضها يتعلق بأصول الفقه وقواعد الشريعة، وبعضها يتعلق بأحكام الفقه، وبعضها يتعلق بالسلوك.
وقد بين فيها المؤلف موقفه من تراث السلف، وكيف يتعامل معه، وموقعه من التمذهب والتقليد بين الغلاة والمفرطين، وبين متى يجوز التقليد ومتى لا يجوز، من الذي يجوز له، والذي لا يجوز، كما بين أن الاختلاف الفقهي لا ينبغي أن يكون سبباً في التفرق الديني، وسلط الضوء على ركائز (فقه الاختلاف)…