تحت كل سقف قصة، وخلف كل جدار حكاية. يرصدها إحسان عبد القدوس وبخياله يرسم لوحاتها، وبقلمه يكتب تفاصيلها التي تعكس أكثر من توالي أحداث، إنها تعكس دواخل النفوس التي ينفذ إليها إحسان عبد القدوس وكمحلل نفسي بارع يسجل الهواجس والسقطات والارتفاعات التي تمرّ فيها النفس الإنسانية. عمل أدبي رائع اجتاز به إحسان عبد القدوس عتبات الدور إلى أعماق القلوب
تبدأ الرواية بافتتاحية جميلة جدا “أنا الخير والشر معاً لأني إنسان
تبدأ برسالة ترسلها فتاة إلى إحسان تتحدث بها عن حياتها والجرائم التي ارتكبتها ، قد لا تكون جرائم يحاسب عليها قانون لكن يحاسب عليها قانون الآخرة ، فتاة صغيرة فعلت كل هذه الجرائم
مازلت بصدمة وأشعر بالرعب من ذلك ، قد يأنبها ضميرها بجعلها لا تنام ، لكن تأنيب الضمير لا يستمر كثيراً