تدور فصول هذا الكتاب حول سبعة محاور (الإنسان، الدين، التعليم، اللغة العربية والإنترنت، قراءات تراثية، الربيع العربي، العلمانية) لكنها تصب في مشروع واحد عنوانه: “لا إمام سوى العقل”، حسب تعبير فيلسوف الشعراء وشاعر الفلاسفة؛ أبي العلاء المعري.
جميعها طوباتٌ عقلانية لهيكل هذا المشروع، شتلات صغيرة في أرضيته..
استهل الكتاب، قبل الخوض في محاوره السبعة، بموضوع بعنوان: “في مديح رأس أبي العلاء”، تحية لعظيمنا الخالد الذي حزّ الظلاميون مؤخرا رأس تمثاله في المعرة.