في هذا الجزء بعد ان كان التركيز كله على شخصية أحمد و الشخصيات الأخرى فرعية تدور في فلكه أصبحت كل شخصية حكاية مستقلة و ان تقاطعت الحكايات معا الا أن الشخصيات اكتسبت حيزا أكبر و مساحة تحرك خاصة لم تكن موجودة من قبل ،لقد كانت تخدع نفسها، أنها لم تكن تريد الزواج أصلا.. لقد أدمنت حرمانها.. أنه لم يكن حرمانًا.. ولكنه كان حياة اختارتها.. اختارتها بمحض إرادتها.. وقد كانت تستطيع أن تختار حياة أخرى…. كانت تستطيع أن تتزوج حتى لو عارض أولادها.. ولكنها لم ترد… ربما لأنها أجبن من أن تتزوج
الرواية كلها هي رحلة مطولة نحو اكتشاف الذات، رحلة مليئة بتخبطات فكرية في سبيل الوصول. اشتملت على جميع التعقيدات النفسية التي أورثها المجتمع فينا