رحّب العقيد ممدوح بالمغامرين الثلاثة في مكتبه، وكان برفقته العميد جمال سليمان مدير مكتب البوليس الدولي في القاهرة، كما كان يجلس معهم عددٌ من ضباط الشرطة.
لقد كان الاجتماع بسبب وصول برقية من انتربول النمسا تُفيد باحتمال وصول “فرنزل” إلى مصر ضمن أحد الافواج السياحية التي ستنزل في تونس ثمَّ تتجه نحو مصر، و”فرنزل” هذا يعدُّ واحدًا من أشهر لصوص الخزائن في العالم…وكان الخيار الذي يتقدُّ في ذهن الجميع بأنَّ زيارته هذه مجرَّد ستارٍ يخفي خلفه عملًا إجراميًا سيقوم بتنفيذه في مصر أو تونس..
وهكذا بدات المغامرة..
ألغازٌ في ألغاز…هكذا عبر عارف عن الأحداث الغامضة المتلاحقة التي بدأت بتلك البرقية ثم تتابع الأحداث وتتشابك الى أن يسقط الرأس المدبرولص الخزائن العالمي والعصابة التي تطارده في المصيدة التي نصبها العقيد ممدوح في قلعة صلاح الدين الأيوبي..