ذهب المغامرون الأربعة في رحلةٍ ريفية ليخيّموا بجانب البحيرة الكبيرة وهناك تعرفوا على سمير الفتى الذي يركب دراجة ويصطاد السمك…
وفي أثناء حديث سمير عن والده قال بأنّه شديدٌ جدًا وأنّه عندما يثور لا يقف في طريقه أحد، حتى أصبح له أعداءٌ كثيرون وقد اضطّر في النهاية إلى أن يعين رجلًا لحراسته…
وعندما سألته مشيرة بفضول: وكيف يبدو هذا الحارس؟ أجاب:
إنّه قبيح الوجه، لم أرَ في حياتي أقبح منه..فله أنف كبير وشفاه غليظة وعينان جاحظتان، لم أكن أحبه مطلقًا فلقد كان قاسيًا شرسًا، يكره الكلاب ويتلذذ بقتل القطط..
لكن الحمدلله استرحنا منه أخيرًا، فلقد دخل السجن بعد أن أبلغ عنه والدي رجال الشرطة عندما تبين له أنّه يعمل مع عصابة للتهريب!!
كان الحديث مع سمير بداية للغز مثير ومغامرة شيّقة استخدم فيها المغامرون الأربعة كل ما يتمتعون به من ذكاء وفطنة من أجل الوصول إلى الحقيقة وكشف الغموض الذي يكتنف الأحداث والوقائع المبهمة.