كان المغامرون الثلاثة عامر وعارف وعالية ومعهم صديقهم الوفي الذي لا يفارقهم “سمارة” يقضون إجازة الصيف الطويلة في ألمانيا الغربية وكان ذلك بدعوةٍ من ابن عمهم الوزير المفوّض بالسفارة المصرية في “بون” عاصمة جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وعندما حان موعد عودتهم إلى مصر فاجأهم خالهم العقيد ممدوح بحضوره وبإلغاء سفرهم بالطائرة فهم سيرافقونه في سيارته السريعة من “بون” حتى “فينيسيا” حيث سيشحن السيارة من هناك في العبارة الإيطالية الضخمة “كالياري” إلى ميناء الاسكندرية.
لكن الرحلة لم تتم بسلام كالعادة بل تخللها قصة مثيرة ومطاردة عنيفة لسيارة مرسيدس خضراء على طريق الأوتستراد السريع الذي يربط شمال ألمانيا بالمدينة العائمة الجميلة ميناء البندقية في شرق إيطاليا.
فهل نجح المغامرون وخالهم العقيد ممدوح في الكشف عن العصابة الدولية التي يترأسها فوغل؟!
وما هو لغز تلك الحاوية الصفراء الضخمة ومحتوياتها؟ وما هي الخدعة الماكرة البسيطة التي أنقذتها من الدمار والتخريب؟!