كان عامر يجلس في احدى قاعات مطار جدّة الدولي عندما استمع إلى صوت أحد موظفي المطار ينطلق من مكبر الصوت المثبت في جدار القاعة يعلن أنَّ على ركاب الرحلة المتوجهة إلى القاهرة التوجه إلى قاعة الانتظار..
توجه عامر إلى الطائرة وهناك شاهد فتى يقود رجلًا كفيفًا يرتدي لباسًا عربيًا فابتسم له وعرض المساعدة، في الطائرة توجه الفتى نحو عامر والقى في حجره ورقةً مطوية كُتبَ فيها:
“انتبه وحاذر..رفيقي مبصر وليس بأعمى وهو مجرم وليس بخالي !!
لا يوجد أمامي غيرك أثق فيه وأطلب مساعدته… المجرم سرق العيون السود واختطف أبي ولا بدَّ لي من طاعته…أرجو الاتصال بالشرطة في مطار القاهرة لحمايتي دون التعرّض له..إلى ان أعرف مكان أبي!!”
كانت هذه الرسالة هي بدايةٌ للغزٍ مثير ومغامرةٍ خطيرة يقودها المغامرون الثلاثة فهل يستطيعون القبض على المجرم وإنقاذ الوالد من قبضته؟!