إن الكاتب من خلال الرواية يعالج مشكلة قصة حب بين مسلم و مسيحية.وهى أول مرة أجده يتحدث في مثل هذا الموضوع الشائك. للأسف من السياق الذي طرحه في الرواية فإن المسيحية تبدو لي أشبه بالعاهرة.أما المسلم فهو شخص شهواني يبحث فقط عن متعته. ومهما ابتعد الانسان عن اصله وجذوره .سيرجع يوما رغم أنفه لأننا لن نجد مهما حيينا سمكة تستطيع العيش بدون الماء .وبهذا التصور يلخص ثروت أباظه قوة الضغط من عالم الأزهر التي أنتجت فى النهاية طفل شاب بعيد عن المسجد. وفكرة الالحاد ومووقف الأزمه الوجودية وفي النهاية يأسرك بمشهد الزوجة التي تنجب والزوج المنكر لله وتعسر الولادة وإذا بالزوج الحريص طوال الرواية علي التمسك بالحاده تنهمر الدموع من عينيه .ويقول يا رب وتمسك الزوجه بيده وتؤكد عليه أن ينشأ ابنهما علي حب الله والدين وتستحلفه ألا يجره الى متاهاته الظلامي.فتناول الكاتب كل هذه الملابسات ببساطه وإسلوبه السهل الممتنع حتی لو الفكرة تقليديه وقديمه.