ليلى… هي تلك الطفلة التي ولدتها الرذيلة… هي الطفلة اللقيطة التي نسج حولها محمد عبد الحليم عبد الله روايته… ليلى الغارقة في خضم بحر الحياة تتجاذبها الأمواج… تضمها لتلقي بها بعيداً عن شواطئ الاستنكار والاتهام… وذنبها أنها وجدت في هذا الكون بلا هوية، هل يمكن أن يمنحها المجتمع هوية… أم أنه سيصر على إبعادها… حتى عن عمرها…؟!! أحداث تتسارع ومواقف تتحدد… وليلى الإنسانة تبحث لنفسها في هذه الحياة… عن موقع… عن أهل… لتكون عضواً من أعضا هذا المجتمع الشرعيين.