أومأت برأسها بخجلٍ، فابتسم لها ابتسامةً ناعمةً أنقصت من رهبتها الظاهرة عليها، دنا منها مقلصًا المسافات بينهما، مدَّ كفيه ليلتقط يديها مداعبًا بإبهاميه ظهر كفيها، ارتجفت من لمسته الحنون عليها، رفعت وجهها لتُحدق في عينيه المليئة بنظرات العاشقين، هَمَسَ لها بتنهيدة مطولة:
-“دينا” أنا …. بحبك!