اقتصر الدكتور علي الوردي في هذا الجزء من كتابه على دراسة الأحداث التاريخية التي وقعت في العراق منذ بداية العهد العثماني وهو كان يرى أن دراسة العهد العثماني هي أشد الدراسات علاقة بواقع مجتمعنا العراقي، حيث يقول في هذا الجزء من كتابه: ”نحن لا نزال نعيش في تراث العهد العثماني ولا يزال الكثيرون منا يفكرون على نمط ما كانوا يفكرون عليه في ذلك العهد، وقد أدركت في صباي أناساً يحنون إليه ويترنمون بأمجاده ويتمنون أن يعود إليهم“.