غادة امرأة سعودية… وجدت نفسها وسط يم تتقاذفها أمواجه العاتية من كل صوب… هي قصة امرأة دفعت أثماناً كثيرة على مدار عمرها، وثمن براءة طفولتها وصدقها عندما خذلها الرجل الذي أحبت.. دفعت ثمن تمردها حين قررت أن تحقق ذاتها داخل مجتمعها وتوجد لنفسها مكاناً في عالم الصحافة، التي ما زالت أدواتها في يد الرجل وحده، وتميط اللثام عن الكثير من الخبايا التي تدور خلف أستارها. إنها قصة امرأة عصفت بأيامها رياح الحياة، ولكنها استطاعت أن تقهر بقوة إرادتها أحزانها وتجفف دموعها وتتحدى واقعها وتقول بزهو: ما زلت هنا… لذا لم أعد أبكي!!