“ليتها تقرأ” هي ليست كلمات جمعت بين دفتي كتاب، إنها رسالة موجهة إلى كل أنثى، فبرأي الشاعر “ليس أجمل من أن تعشق أنثى وليس أجمل من أن يكون عشقك لها حياة، من يريد سمواً في حياته فليلحق بركب أنثى ويرقب شرفاتها… ويبتهل“.
هي كلمات يخطها “خالد الباتلي” يبعث بها إلى كل رجل في هذا العالم ليقول له: “كل رجل جميل.. تسكن تفاصيله أنثى أجمل.. وكل أنثى باهتة.. يتسبب في آلامها رجل أحمق!! أنوثتها.. “تحت الرماد“.. إطلالتها “ملاذ الأرواح“.. صوتها.. “سكن الليل“.. حياتها.. “البعد الآخر“. تفاصيلها.. “كائنات سردية“..
فشاعرنا يغرق في بحر من الحب يتعلم منه أبجدية الغفران فيشدو متضرعاً: “…سامحني يا الله، أحبها أكثر مما يجب.. وأقل مما تستحق، يارب لا تأخذها مني… ولا تخنقها بي.. ولا تحرمنا الموت فيها حباً، يا رب إني أحبها.. فهي خالدة بروحي… وأنا بها خالد..”.
مجموعة شعرية رائعة يمنح فيها الحياة لكل المحبين.