“إن كانت هـذه هي المرة الثالثة لك معي؛ فأنت تعرفني من لقاءينا السابق حتمًا، وتعـرف أنني (سامر رمضان)، سائق تاكسى حاليًّا، وخبيـر في الأمور التقنية والإلكترونية سابقًا، وعملت مع المخابرات العامة لمدة عامين بدلاً من السجن؛ لما سببته من دمار بعدد هائل من أجهزة الكمبيوتر حول العالم، ذات مرّة.. إن كانت هذه هى المـرة الثالثة لك معي؛ فأنت تعلم أنني متزوج، وأن اسـم زوجتي (ديالا)، وأن ابني (كريم) في الصف الأول الابتدائي، وأن لي جارًا صحفيًّا اسمه (يوسف)، وأنني تعرفت بطريقة غريبة نوعًا ما على رائد الشرطة (منذر خليل)، الذي يريد أن يكون مهمًّا بأي شكل، وعلى (ديمتري) عالِم الفيزياء الكيميائية الذي يعشق (البـوم)، المتثائب طوال الوقت، وعلى (همام خميس) الممرض الذي يقول بيتين من الشعر كل دقيقتين..”