كل ما رغب فيه “رأفت” هو مشاهدة أحد أفلام الرعب الجديدة الذي انتظره طوال العام، ولم يكن يعرف أن دخوله إلى قاعة السينما سيكون أسوأ ما يحدث له في يومه.
—-
“كل الوجوه تنظر لها نظرات شفقة؛ لكن ليس منهم وجه تألفه.
ثم تتعلق عيناها بوجه مصمت خالٍ من المشاعر؛ لكنه يبدو مألوفًا.. يشبه وجه والدتها.
حين تركض لتمسك بأقدام صاحبة هذا الوجه تكتشف أنها ليست هي، بل مجرد مانيكان ملابس لا يشبه شيئًا مثل ماما.”